.


:




:

































 

 

 

 


( ) ?




 

1) " ":

 

( , 1367 ..):

" , , .

: , , .

, , , , - , .

: , .

: , . , , , , , , , , , , .

"[الْفَرْقُ بَيْنَ قَاعِدَةِ الْمَعْصِيَةِ الَّتِي هِيَ كُفْرٌ وَقَاعِدَةِ مَا لَيْسَ بِكُفْرٍ]

(الْفَرْقُ الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ وَالْمِائَتَانِ بَيْنَ قَاعِدَةِ الْمَعْصِيَةِ الَّتِي هِيَ كُفْرٌ وَقَاعِدَةِ مَا لَيْسَ بِكُفْرٍ):

الِاحْتِيَاجُ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُمَا مَبْنِيٌّ عَلَى مَا لِلْأَصْلِ مِنْ الْتِبَاسِ الْكُفْرِ بِالْكَبَائِرِ نَظَرًا لِمَا ادَّعَاهُ مِنْ أَنَّ الْكُفْرَ يُشَارِكُ مُطْلَقَ الْمَعْصِيَةِ كَبِيرَةً كَانَتْ أَوْ صَغِيرَةً فِي أَمْرَيْنِ.

(الْأَمْرِ الْأَوَّلِ) فِي مُطْلَقِ انْتِهَاكِ حُرْمَةِ الرُّبُوبِيَّةِ. (الْأَمْرِ الثَّانِي) فِي مُطْلَقِ الْمَفْسَدَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ كُلًّا مِنْ الْكُفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ مَنْهِيٌّ عَنْهُ وَالنَّوَاهِي تَعْتَمِدُ الْمَفَاسِدَ كَمَا أَنَّ الْأَوَامِرَ تَعْتَمِدُ الْمَصَالِحَ، وَلَكِنَّ أَعْلَى رُتَبِ الْمَفَاسِدِ الْكُفْرُ، وَأَدْنَاهَا الصَّغَائِرُ وَالْمُتَوَسِّطُ بَيْنَ الرُّتْبَتَيْنِ الْكَبَائِرُ فَأَعْلَى رُتَبِ الْكَبَائِرِ يَلِيهَا أَدْنَى رُتَبِ الْكُفْرِ، وَأَدْنَى رُتَبِ الْكَبَائِرِ يَلِيهَا أَعْلَى رُتَبِ الصَّغَائِرِ وَحِينَئِذٍ فَأَكْثَرُ الْتِبَاسِ الْكُفْرِ إنَّمَا هُوَ بِالْكَبَائِرِ.

:

" , , , , , , ""( ): , ( ), ? [18] , , , , , , , , , , , .

.

(4 , 182 .)

وَحَيْثُ عَلِمْتَ ذَلِكَ فَالطَّرِيقُ الْمُحَصِّلُ لِلْحَدِّ الَّذِي يَمْتَازُ بِهِ أَعْلَى رُتَبِ الْكَبَائِرِ مِنْ أَدْنَى رُتَبِ الْكُفْرِ هُوَ أَنْ يُكْثِرَ مِنْ حِفْظِ فَتَاوَى الْمُتَقَدِّمِينَ الْمُقْتَدَى بِهِمْ مِنْ الْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ وَيَنْظُرَ مَا وَقَعَ لَهُ مِنْ النَّوَازِلِ هَلْ هُوَ مِنْ جِنْسِ مَا أَفْتَوْا فِيهِ بِالْكُفْرِ أَوْ مِنْ جِنْسِ مَا أَفْتَوْا فِيهِ بِعَدَمِ الْكُفْرِ فَيُلْحِقَهُ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ وَجَوْدَةِ الْفِكْرِ بِمَا هُوَ مِنْ جِنْسِهِ فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ أَوْ وَقَعَتْ الْمُشَابَهَةُ بَيْنَ أَصْلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ أَوْ لَمْ تَكُنْ لَهُ أَهْلِيَّةُ النَّظَرِ فِي ذَلِكَ لِقُصُورِهِ وَجَبَ عَلَيْهِ التَّوَقُّفُ، وَلَا يُفْتِي بِشَيْءٍ فَهَذَا هُوَ الضَّابِطُ لِهَذَا الْبَابِ.

 

2) , " ":

 

" , , , () () , , . [19]

3) " ":

 

"" , , , .

,

.

 

( ), :

" , , , , , , () , . , , . " ", , , "'" .

, :

, , , , , , , , , , ?! , ""?

.

 

 

, :

إذا ادعى شخص في مقدمة أنها فطرية، فإما أن يعتقد كذبه أو يعتقد صدقه، فإن اعتقد أنه كاذب، عومل بما يعامل به مثله من الكذابين الجاحدين، على ما وردت به الشريعة، كما قال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} [النمل: 14].

وعامة الكفار من هذا النوع، وإن اعتقد أنه صادق فيما يخبر به عن نفسه، ولكنه مخطئ، لاشتباه معنى عليه بمعنى آخر، [أ] واشتباه لفظ بلفظ، أو غير ذلك، أو لخلل وقع في إدراك حسِّه وعقله، أو لنوع هوى خالط اعتقاده، فهذا طريقه أن يبين له ما يزيل الاشتباه، حتى يتميز له أن الذي اضطر إليه من العلم ليس هو الذي نوزع فيه، بل هو غيره أو يصلح إدراكه بإزالة الهوى، [أ] والاعتقاد الفاسد، الذي جعله يظن ما ليس بضروري ضروريًّا، كما قال تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) } [الأنعام: 110] وقال تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الصف: 5] وقال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) } [النساء: 155] وقال تعالى:

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) } [الأعراف: 179] وقال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) } [محمد: 24] وقال تعالى: {إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ } [محمد: 16] وقال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصلت: 44] فالمقصود أن هذا النوع من السفسطة، فإن دعوى العلم الضروري فيما ليس كذلك، بمنزلة إنكار الضروري، فيما هو ضروري، فصاحب هذا إمَّا متعمد للكذب، وإمَّا مخطئ، والخطأ في أسباب العلم: إمَّا لفوات شرط العلم، من فساد قوى الإدراك وضعفها، أو عدم التصور التام لطرفي القضية، التي يحصل العلم بالتصديق عند

 

 

" , , , , , , , , , , :

" , ." ( , 14)

. , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , :

" , , ."

( ', 110)

:

" , ." ( , 5)

:

 

" : ( ). , , " ( , 155)

 

: " . , , , , , . , . ." ( ', 179)

 

: " , ?" ( , 24)

: " , , : ? - , ." ( , 16)

: ": , . , . - , . ( , 44)

, , , , , , , , , , : , , , , , , , , , , , , , ."

.

( , 1 , 56 .)

:

1) , , .

2) , , " , ", .

3) , , .

4) , .

5) , .

:

" "

 

1) " (1 , 230 .):

 

" ":

, , , , , , , , , () , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , .

.

الْفرق بَين الْكفْر والشرك

أَن الْكفْر خِصَال كَثِيرَة على مَا ذكرنَا وكل خصْلَة مِنْهَا تضَاد خصْلَة من الْإِيمَان لِأَن العَبْد إِذا فعل خصْلَة من الْكفْر فقد ضيع خصْلَة من الْإِيمَان والشرك خصْلَة وَاحِدَة وَهُوَ ايجاد آلِهَة مَعَ الله أَو دون الله واشتقاقه ينبىء عَن هَذَا الْمَعْنى ثمَّ كثر حَتَّى قيل لكل كفر شرك على وَجه التَّعْظِيم لَهُ وَالْمُبَالغَة فِي صفته وَأَصله كفر النِّعْمَة لتضييعة حُقُوق الله وَمَا يجب عَلَيْهِ من شكر نعْمَة فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْكَافِر لَهَا ونقيض الشّرك فِي الْحَقِيقَة الْإِخْلَاص ثمَّ لم اسْتعْمل فِي كل كفر صَار نقيضة الْإِيمَان وَلَا يجوز أَن يُطلق اسْم الْكفْر إِلَّا لمن كَانَ بِمَنْزِلَة الجاحد لنعم الله وَذَلِكَ لعظم مَا مَعَه من الْمعْصِيَة وَهُوَ اسْم شَرْعِي كَمَا أَن الايمان اسْم شَرْعِي

قال الشيخ علي الخضير في الوسيط"

ويظهر الخلاف في المسائل التالية: أ ـ في عدد الأنواع فمن يفرق عنده مثلا: الشرك أربعة أنواع ، والكفر أربعة أنواع. ومن لا يفرق عنده الشرك والكفر ثمانية أنواع.

2) " ":

 

" :

:

, , , , . , , , , .

ب ـ في التلازم: فمن لا يفرق ليس عنده في هذا الباب تلازم ، ومن يفرق يقول أحيانا يلزم من الشرك الكفر وهكذا.

:

"" ( , ), , , , , ( ), , , , ( ), .

ج ـ من مزق المصحف مثلا أو سب الله ورسوله فالأصل في تسميته أنه كافر كما قال تعالى (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) ولا يسمى مشركا بالمطابقة ، أما باللازم أو المآل فقد يسمى.

 

:

, , , , : " , " , , , , , .

(: , , , , , , )

 

د ـ ويظهر الفرق أيضا في الأسباب والموانع للشرك والكفر فهناك بعض الفروق بينهما مما يدل على أن الشرك غير الكفر.

:

, , , .

هـ ـ في الأضداد فالشرك ضده الإسلام ، والكفر ضده الإيمان.

:

: , .

و ـ في النيابة فمثلا: فالرجل الذي انتسب إلى غير أبيه ومن أتى امرأة في دبرها يقال فيهما فقد كفر ولا ينوب عن ذلك أن يقال فقد أشرك إلا بتأويل أو بلازم أو مآل.

:

, : ", , , , , , , : " ", , , , , .

ز ـ ولا شك أنه باعتبار اللغة العربية فبينهما فرق وهذا بإجماع أهل اللغة ، ولو فتشت في أي كتاب في معاني اللغة لوجدت أنه يفرق.

, , , , , .

ح ـ وحتى في آيات القرآن فإنك تجد أنه يحصل العطف بين الشرك والكفر، والأصل في العطف أنه للمغايرة قال تعالى (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين).

, , , , , . : " .." ( )

ط ـ وكذا علماء الفروق الذين يهتمون بشرح الفرق بين كذا وكذا أيضا يفرقون.

""( ), .

مسألة: تعريف الكفر: الكفر لغة مأخوذ من الستر والتغطية ولذا سمي الزراع كفارا لأنهم يسترون الحب إذا زرعوه ويغطوه ، قال تعالى (يعجب الكفار نباته) أي الزراع.

:

"": "", "", , , : " () "

وأما شرعاً: فالكفر ضد الإيمان وهذا تعريفه بالضد ، وأما تعريفه بالحد والحقيقة فهو اسم جنس يقع على أقوال وأفعال واعتقادات تضاد الإيمان وهذا تعريف أهل السنة والجماعة.

: (), , , : " , , , ", . [20]

قال ابن عبد البر في بيان الكفر هو العناد والإنكار قال (من جهل بعض الصفات وآمن بسائرها لم يكن بجهل البعض كافرا ، لأن الكفر من عاند لا من جهل ، وهذا قول المتقدمين

 

, :

 

" , , , , , , - "

( )

 

وقال في الدرر 1 / 180 في تعريف الكفر: الحادية عشر، ويقولون: الأصول التي يكفر مخالفها، هي: التي تعلم بالعقل، وما لا فهي الشرعيات ؛ وهذا تناقض ؛ فإن الكفر: إنكار السمعيات، ولا يعرف إلا بها.

3) , " ", 1 , 180 . [21]:

" , : ", , , , , ( )", , "'"( ), , .

وقال في الرسائل الشخصية ، الرسالة (35 في مجموع المؤلفات له ص 240) قال: فإن الكفر كما قال ابن القيم في نونيته:

فالكفر ليس سوى العناد وردّ ما جاء الرسول به لقول فلان

فانظر لعلك هكذا دون التي قد قالها فتبوء بالخسران

 

4) " , 35 , 240 .": , , " ":

", , , , , , , , ."

المصنف ممن يفرق بين كلمة الإسلام والإيمان إذا اجتمعا كما في ثلاثة الأصول ، ومن مظاهر الفرق: قول المصنف: إن الإيمان أعلى من الإسلام فيخرج من الإيمان إلى الإسلام ولا يخرجه من الإسلام إلا الكفر ، فيخرج من الإيمان إلى الإسلام الذي ينفعه وإن كان ناقصا... وقال إن الإيمان يستلزم الإسلام قطعا ، وأما الإسلام فقد يستلزمه وقد لا يستلزمه (قاله في قسم الفتاوى في المسألة الثالثة عشرة من مجموع المؤلفات ص 57)

( ) , , , " ", , : ", , ", , , , , .

 

5) :

", , , , ."

( " , . 57)

. وكل من فرق بين الإسلام والإيمان يلزمه التفريق بين الشرك والكفر ، لأن ضد الإسلام الشرك وضد الإيمان الكفر.

, , , , .

" ".

 

6) " ":

الطبقة الرابعة عشرة: قوم لا طاعة لهم ولا معصية، ولا كفر ولا إيمان.

وهؤلاء أصناف: منهم من لم تبلغه الدعوة بحال ولا سمع لها بخبر، ومنهم المجنون الذى لا يعقل شيئاً ولا يميز، ومنهم الأصم الذى لا يسمع شيئاً أبداً، ومنهم أطفال المشركين الذين ماتوا قبل أن يميزوا شيئاً.

فاختلفت الأُمة فى حكم هذه الطبقة اختلافاً كثيراً، والمسألة التى وسعوا فيها الكلام هى مسألة أطفال المشركين. ها.

 

:

, , , .

: , , , (), , , , , , .

, .

.

7) :

وصح عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة"، وهذا المقلد ليس بمسلم، وهو عاقل مكلف، والعاقل المكلف لا يخرج عن الإسلام أو الكفر. وأما من لم تبلغه الدعوة فليس بمكلف فى تلك الحال، وهو بمنزلة الأطفال والمجانين. ها.

" , , : ", , ". ( , ) , , , .

, , , , .

.

 

8) , , " ", 10 , 136 .:

 

فنقول: إذا كان يعمل بالكفر والشرك، لجهله، أو عدم م&





:


: 2016-12-05; !; : 559 |


:

:

, ,
==> ...

1471 - | 1444 -


© 2015-2024 lektsii.org - -

: 0.101 .