.


:




:

































 

 

 

 


. 4




(2) الدرة ص 414، وانظر الفصل 3/ 296، 297

(3) إيثار الحق على الخلق ص 437

(4) هو محمد بن على الشوكاني، الصنعاني، مفسر، محدث، فقيه، أصولي، ولد سنة 1173 هـ، له مصنفات كثيرة، توفي بصنعاء سنة 1250 هـ

 

انظر: _ نيل الأوطار 2/ 297، البدر الطالع 2/ 214

 

8) , " ": ", , " :

" , ( ) "", , , , , ".

( , 4 , . 373 .)

 

على عبارة صاحب كتاب " الأزهار: " والمرتد بأي وجه.. كفر " فيقول: _ أراد المصنف إدخال كفار التاويل اصطلاحاً في مسمى الردة، وهذه زلة قدم يقال عندها لليدين وللفم، وعثرة لا تقال، وهفوة لا تغتفر، ولو صح هذا لكان غالب من على ظهر البسيطة من المسلمين مرتدين. "

ويقول الشيخ عبد الرحمن السعدي:

9) ':

" ( ), , , , , , , , , , (, ) , , , , , , , ."

( , 207)

 

" إن المتأولين من أهل القبلة الذين ضلوا وأخطأوا في فهم ما جاء في الكتاب والسنة، مع إيمانهم بالرسول واعتقادهم صدقه في كل ما قال، وأن ما قاله كان حقاً والتزموا ذلك، لكنهم أخطأوا في بعض المسائل الخبرية أو العملية، فهؤلاء قد دل الكتاب والسنة على عدم خروجهم من الدين، وعدم الحكم لهم بأحكام الكافرين، وأجمع الصحابة رضي الله عنهم والتابعون ومن بعدهم من أئمة السلف على ذلك."

 

" , , , , , , , , , , , , ( ) , , (), , , , .

(. , . 369, , 35 , 161 .)

 

2_ إذا ظهر أن التأويل عذر في المسألة التكفير، فإن هذا لا يعني أن كل من ادعى التأول فهو معذور بإطلاق، بل يشترط في ذلك التأويل أن لا يكون في أصل الدين الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له، وقبول شريعته؛ لأن هذا الأصل

___________________________________________________ ص (77)

(الشهادتين) لا يمكن تحقيقه مع حصول الشبهة فيه، ولهذا أجمع العلماء على كفر الباطنية _ مثلاً _ وأنهم لا يعذرون بالتأويل؛ لأن حقيقة مذهبهم الكفر بالله تعالى، وعدم عبادة الله وحده، وإسقاط شرائع الاسلام (4).

__________

(1) كتاب الأزهار في فقه الزيدية، وعنوانه كاملاً: _ الأزهار في فقه الأئمة الأخيار " ومؤلفه: أحمد بن يحيي المهدي المتوفي سنة 840 هـ، انظر الأعلام 1/ 269.

(2) السيل الجرار 4/ 373، وانظر أيضاً 4/ 576.

(3) الإرشاد في معرفة الأحكام ص 207.

(4) انظر رسالة ضوابط التكفير ص 369، وانظر فتوى شيخ الاسلام ابن تيمية في شأن الباطنية 35/ 161، 162.

 

, , , , , , .

10) :

" , , , : , , , , , , , , , , , , () , , , , , , , , , , , , , , , , , , , : " , , , ."( , 155). , , , .

( , 2 , 510 .)

 

ومن ثم فليس كل التأويل يعتبرا سائغاً أو عذراً مقبولاً، فهناك من التأويل ما يعتبر سائغاً، ومنه ما ليس كذلك، فلابد من مراعاة ذلك، وعدم الخلط بينهما.

يقول قوام السنة إسماعيل الأصفهاني: -

" المتأول إذا أخطأ وكان من أهل عقد الإيمان، نظر في تأويله، فإن كان قد تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر، أو إجماع فإنه يكفر ولا يعذر؛ لأن الشبهة التي يتعلق بها من هذا ضعيفة لا يقوى قوة يعذر بها؛ لأن ما شهد له أصل من هذه الأصول، فإنه في غاية الوضوح والبيان، فلما كان صاحب هذه المقالة لا يصعب عليه درك الحق، ولا يغمض عنده بعض موضع الحجة لم يعذر في الذهاب عن الحق، بل عمل خلافه في ذلك على أنه عناد وإصرار، ومن تعمد خلاف أصل من هذه الأصول، وكان جاهلاً لم يقصد إليه من طريق العناد فإنه لا يكفر؛ لأنه لم يقصد اختيار الكفر، ولا رضي به، وقد بلغ جهده، فلم يقع له غيره ذلك، وقد أعلم الله سبحانه أنه لا يؤاخذ إلا بعد البيان، ولا يعاقب إلا بعد الإنذار فقال تعالى: _ {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ} [التوبة، آية 115]. فكل من هداه الله عز وجل، ودخل في عقد الإسلام، فإنه لا يخرج إلى الكفر إلا بعد البيان. (1) "

 

11) :

" , , , , , , , , , , , , , .

( , 441 .)

 

ويقول ابن حزم: _ " وأما من كان من غير أهل الإسلام من نصراني أو يهودي أو مجوسي، أو سائر الملل، أو الباطنية القائلين بإلهية إنسان من الناس، أو بنوة أحد من الناس، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يعذرون بتأويل أصلاً، بل هم كفار مشركون على كل حال. (2) "

ويذكر أبو حامد الغزالي التأويل الغير سائغ ومثاله فيقول: _

___________________________________________________ص (79)

__________

(1) الحجة في بيان المحجة 2/ 510، 511

(2) الدرة لابن حزم ص 441 وانظر ص 414

 

12) , :

 

" , : (), , , : , , , , , , , , , , , , , , " " , , "" , "".

( , 147 .)

 

13) :

" , , "" , , , , , , , "

( , 415 .)

 

" ولابد من التنبيه على قاعدة وهو أن المخالف قد يخالف نصاً متواتراً، ويزعم أنه مؤول، مثاله: ما في كلام بعض الباطنية أن الله تعالى واحد بمعنى أنه يعطي الوحدة ويخلقها، وعالم بمعنى أنه يعطى العلم لغيره ويخلقه، وموجود بمعنى أنه يوجد غيره، وأما أن يكون واحداً في نفسه، وموجوداً، وعالماً على معنى اتصافه فلا، وهذا كفر صراح؛ لأن حمل الوحدة على اتحاد الوحدة (1) ليس من التأويل في شيء، ولا تحتمله لغة العرب أصلاً... فأمثلة هذه المقالات تكذيبات عبر عنها بالتأويلات. (2) "

كما يورد ابن الوزير أمثلة للتأويل المردود، مما لا يمكن أن يكون عذراً لمن تلبس به فيقول: " لا خلاف في كفر من جحد ذلك المعلوم بالضرورة للجميع، وتستر باسم التأويل فيما لا يمكن تأويله، كالملاحدة في تأويل جميع الأسماء الحسنى، بل جميع القرآن والشرائع والمعاد الأخروي من البعث والقيامة والجنة والنار. (3) "

__________

(1) لعلها: إعطاء

(2) فيصل التفرقة ص 147

(3) إيثار الحق على الخلق ص 415 وانظر ص 129، والعواصم لابن الوزير 4/ 177

 

14) ', , :

 

" , , : , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ."





:


: 2016-12-05; !; : 473 |


:

:

,
==> ...

1992 - | 1828 -


© 2015-2024 lektsii.org - -

: 0.023 .