.


:




:

































 

 

 

 


, - .




- -, , :

وَكَانَتْ لِى جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِى قِبَلَ أُحُدٍ وَالجَْوَّانِيّ َةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يوَْمٍ فَ إذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّى صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتيَْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَىَّ قلُْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُعْتِقُهَا قَالَ.أَعْتِقْهَا فَإِنهََّا مُؤْمِنَةٌ قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ.مَنْ أَنَا قَالَتْ فِى السَّمَاءِ. قَالَ.أَيْنَ اللَّهُ فَأَتَيْتُهُ ﺑِﻬَا فَقَالَ لهَاَ.ائْتِنِى ﺑِﻬَا

-. . , . , , . , , . , : , ?. : . : ?. : . : ?. : . : , .

""

 

 

:

فَفِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي السَّمَاءِ دُونَ الْأَرْضِ فَلَيْسَ [ص:47] بِمُؤْمِنٍ وَلَوْ كَانَ عَبْدًا فَأُعْتِقَ لَمْ يَجُزْ فِي رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، إِذْ لَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ. أَلَا تَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ أَمَارَةَ إِيمَانِهَا مَعْرِفَتَهَا أَنَّ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ؟

" , , - .

, - , .

, , , , ?"

: " ", . 46

- - (. 360 ..):

وهذا والله من المصائب العظيمة أن يضطرنا جهل المعتزلة والجهمية وسخافة عقولهم إلى تثبيت هذا عليهم، وهو شيء لا يخفى على نوبية سوداء. روى الشريد بن سويد قال: قلت: يا رسول الله، إن أمي أوصت أن نعتق عنها رقبة، وعندنا جارية نوبية قال: " ادع بها ". فدعوت بها فقال لها: " أين الله، " قالت: في السماء قال: " من أنا، " قالت: أنت رسول الله قال: " اعتقها فإنها مؤمنة ".

", - !

, !

: " : " , -".

: " ".

, : " ?"

: " "

: " ?"

: " "

: " - "

: " ", 2, . 69-71

 

, -', "-", , , :

ولو لم يشهد بصحة مذهب الجماعة في هذا الفن خاصة إلا ما ذكرنا من هذه الأمور لكان فيه ما يكفي كيف وقد غرس الله في الفطرة ومعارف الآدميين من ذلك مالا شيء أبين منه ولا أوكد لا بل لا تسأل أحدا من الناس عنه عربيا ولا عجميا ولا مؤمنا ولا كافرا فتقول أين ربك إلا قال في السماء إن أفصح أو أومأ بيده وأشار بطرفه إن كان لا يفصح

" - - , , () , ?!

: " ?" - , - : " ", , , "

: "-", 4/1239

2. , , .

, , , , . , , ,

.

:

باب ذكر البيان أن الله عز وجل في السماء كما أخبرنا في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه عليه السلام، وكما هو مفهوم في فطرة المسلمين، علمائهم وجهالهم، أحرارهم ومماليكهم، ذكرانهم وإناثهم، بالغيهم وأطفالهم، كل من دعا الله جل وعلا: فإنما يرفع رأسه إلى السماء ويمد يديه إلى الله

" , . , , () , , , , , , , . , , , "

: " -", 164

, .

, , .

:

والأحاديث عن رسول الله وعن أصحابه والتابعين ومن بعدهم في هذا أكثر من أن يحصيها كتابنا هذا غير أنا قد اختصرنا من ذلك ما يستدل به أولوا الألباب أن الأمة كلها والأمم السالفة قبلها لم يكونوا يشكون في معرفة الله تعالى أنه فوق السماء بائن من خلقه غير هذه العصابة الزائغة عن الحق المخالفة للكتاب وأثارات العلم كلها حتى لقد عرف ذلك كثير من كفار الأمم وفراعنتهم قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى غافر: 36 - 37 واتخذ فرعون إبراهيم النسور والتبوت يرومون الإطلاع إلى الله بذلك وقالت بنو إسرائيل يا رب! أنت في السماء ونحن في الأرض وأشباه هذا كثير يطول إن ذكرناها وظاهر القرآن وباطنه كله يدل على ذلك لا لبس فيه ولا تأول ألا لمتأول جاحد يكابر الحجة وهو يعلم أنها عليه

" , , - - , , , , .

, !

!

: : ! . , , , . , (, 36-37)

, , , , - .

: " ! , "

, - , , - - , , "

: " ", . 65

 

 

, , :

أَنَّ قُرَيْشًا جَاءَتْ إِلَى الْحُصَيْنِ، وَكَانَتْ تُعَظِّمُهُ، فَقَالُوا لَهُ: كَلِّمْ لَنَا هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنَّهُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا وَيَسِبُّهُمْ، فَجَاءُوا مَعَهُ حَتَّى جَلَسُوا قَرِيبًا مِنْ بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَخَلَ الْحُصَيْنُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوْسِعُوا لِلشَّيْخِ ، وَعِمْرَانُ وَأَصْحَابُهُ مُتَوَافِدُونَ، فَقَالَ حُصَيْنٌ: مَا هَذَا الَّذِي يَبْلُغْنَا عَنْكَ، إِنَّكَ تَشْتُمُ آلِهَتَنَا وَتَذْكُرُهُمْ، وَقَدْ كَانَ أَبُوكَ جَفْنَةً وَخُبْزًا فَقَالَ: يَا حُصَيْنُ، إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ، يَا حُصَيْنُ، كَمْ إِلَهًا تَعْبُدُ الْيَوْمَ؟ قَالَ: سَبْعَةً فِي الْأَرْضِ، وَإِلَهًا فِي السَّمَاءِ، قَالَ: فَإِذَا أَصَابَكَ الضُّرُّ مَنْ تَدْعُو؟ قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ، قَالَ: فَإِذَا هَلَكَ الْمَالُ مَنْ تَدْعُو؟ " قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ، قَالَ: فَيَسْتَجِيبُ لَكَ وَحْدَهُ، وَتُشْرِكُهُمْ مَعَهُ؟

" , , :

, .

, , . , , , : . .

: , , ? !"

: , ! , ?.

: .

, , : , ?.

: , .

: , ?.

: , .

, , : , ?.

" " , .

:

فلم ينكر النبي على الكافر إذ عرف أن إله العالمين في السماء كما قاله النبي فحصين الخزاعي في كفره يومئذ كان أعلم بالله الجليل الأجل من المريسي وأصحابه مع ما ينتحلون من الإسلام إذ ميز بين الإله الخالق الذي في السماء وبين الآلهة والأصنام المخلوقة التي في الأرض وقد اتفقت الكلمة من المسلمين والكافرين أن الله في السماء وحدوه بذلك إلا المريسي الضال وأصحابه حتى الصبيان الذين لم يبلغوا الحنث قد عرفوه بذلك إذا حزب الصبي شيء يرفع يديه إلىربه يدعوه في السماء دون ما سواها

" , - .

, , ( ) , .

, , .

, , - , !

- , - - , "

: " ", . 229

3. ,

:

قال بعض كبار أصحاب الشافعي في القرآن ألف دليل أو أزيد تدل على أن الله عال على الخلق وأنه فوق عباده

" : , , , ,

: " -", 8/454

, ,





:


: 2016-11-18; !; : 255 |


:

:

, , .
==> ...

2071 - | 1711 -


© 2015-2024 lektsii.org - -

: 0.038 .